responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 416
ابن أحمد الدينوري عن عبد الله بن حمدان عن أبي سعيد الأشج عن عقبة بن خالد عن موسى بن محمد بن إبراهيم التميمي عن أبيه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لأقدامكم [1].
الفردوس: عنه صلى الله عليه وآله مثله وزاد في آخره وإنها سنة جميلة.
18 - مجالس ابن الشيخ: عن والده عن جماعة عن أبي المفضل عن علي بن محمد بن الحسن النخعي عن جده سليم بن إبراهيم بن عبيد عن نصر بن مزاحم المنقري عن إبراهيم بن الزبرقان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عليه السلام في قوله تعالى:
" ولقد كرمنا بني آدم " يقول: فضلنا بني آدم على ساير الخلق " وحملناهم في البر والبحر " يقول: على الرطب واليابس " ورزقناهم من الطيبات " يقول: من طيبات الثمار كلها " وفضلناهم " يقول: ليس من دابة ولا طاير إلا هي تأكل وتشرب بفيها لا ترفع بيدها إلى فيها طعاما ولا شرابا غير ابن آدم، فإنه يرفع إلى فيه بيده طعامه، فهذا من التفضيل [2].
بيان: كان مراده بالرطب واليابس الحيوان والسفينة، وقد مر تفسير الآية.
19 - مجالس ابن الشيخ: عن والده عن جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن الحسن ابن هارون عن يحيى بن السري الضرير عن محمد بن حازم أبي معاوية الضرير قال:
دخلت على هارون الرشيد قيل لي: وكانت بين يديه المائدة فسألني عن تفسير هذه هذه الآية " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات " الآية فقلت: يا أمير المؤمنين قد تأولها جدك عبد الله بن العباس: أخبرني الحجاج ابن إبراهيم الخوزي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في هذه الآية " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات " قال: كل دابة تأكل بفيها إلا ابن آدم فإنه يأكل بالأصابع، قال أبو معاوية: فبلغني أنه رمى بمعلقة كانت بيده من فضة وتناول من الطعام بإصبعه [3].

[1] أمالي الطوسي 1 ر 318.
[2] المصدر 2 ر 103 و 104 والآية في أسرى 70.
[3] المصدر 2 ر 103 و 104 والآية في أسرى 70.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست