responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 201

الله يهدي من يشاء

لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46)

ما هي صلة هذه الآية بالتي قبلها وبالسياق العام لهذه السورة المباركة، وما هو دور الهداية الربانية؟.

أولًا: حينما يقرن القلب بسلطان الرب ويسمو إلى حيث القدرة التي لا تحد، قد يسأل إذًا: كيف لنا العروج إلى ذلك الأفق الأسمى؟.

بلى؛ السبيل هو التقرب إليه عبر حبل أنزله إليك متمثلًا في كتابه وفيه آيات مبينات.

وقد سبق في فاتحة السورة أنها آيات بينات، وفي الآية (33) ذكر أنها آيات مبينات. لماذا؟.

لعل السرّ في ذلك أن القرآن نور، والنور بيّن بذاته ومبين لغيره. كذلك آيات القرآن بيّنة واضحة، بيّنها ربها، كما قال تعالى‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست