responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 202

في الآية (18) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ‌، وهي تبين لنا الحقائق.

وهكذا فإن آياته بينات ببيان الله سبحانه، ومبيّنات توضح لنا الحقائق.

ثانيًا: لأن آيات الله في كتابه تعكس آياته في خلقه، فعلينا أن ننظر من خلال تلك إلى هذه. وهكذا نقوم بواجبين عندما نتلو الكتاب

ألف: دراسة ما فيه والتدبر في كل آية آية وفي السياق العام، لنعرف الآية معرفة كافية.

باء: دراسة الأشياء من خلال الآيات؛ بمعنى تطبيقها على الكائنات وظواهرها؛ مثلًا إذا قرأنا آية عن الشمس درسنا الآية ودرسنا الشمس من خلالها، وكذلك القمر والنجوم والسماء والأرض وما في الطبيعة من عجائب الخلق. وهكذا إذا مررنا بآية عن المؤمن درسنا أحوال الناس من خلال تلك الآية لنعرف المؤمنين، أو في المنافق أو عن ظواهر الطبيعة مثل ما يصيب البشر من خير أو شر، من مرض أو هلاك جماعي أو حرب أو ما أشبه.

ثالثًا: بالرغم من أن آيات الله مبينات، إلا أنها لا تكفي البشر هدى، وإنما يلزمهم لبلوغ الحقيقة توفيق من ربهم ونور مباشر يشرق على قلوبهم، ويد غيبية تمتد إلى الأفئدة فتجذبها إلى حيث النور، إلى أسماء الله، وإلى معرفة العظمة. ولذلك تجد المؤمنين يدعون ربهم‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست