responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 80

أسباب الضلال‌

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17).

من الحديث‌

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما السلام قَالَ: رَسُولُ الله (ص):

(مَا مِنْ عَبْدٍ وَلَا أَمَةٍ زَالَ عَنْ وَلَايَتِنَا، وَخَالَفَ طَرِيقَتَنَا، وَسَمَّى غَيْرَنَا بِأَسْمَائِنَا وَأَسْمَاءِ خِيَارِ أَهْلِنَا، الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ لِلْقِيَامِ بِدِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَلَقَّبَهُ بِالْقَائِمِ، وَهُوَ كَذَلِكَ يُلَقِّبُهُ مُعْتَقِداً لَا يَحْمِلُهُ عَلَى ذَلِكَ تَقِيَّةُ خَوْفٍ وَلَا تَدْبِيرُ مَصْلَحَةِ دِينٍ؛ إِلَّا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ كَانَ قَدِ اتَّخَذَهُ مِنْ دُونِ الله وَلِيًّا، وَحُشِرَ إِلَيْهِ الشَّيَاطِينُ الَّذِينَ كَانُوا يُغْوُونَهُ؛ فَقَالَ لَهُ:

يَا عَبْدِي؛ أَرَبًّا مَعِي هَؤُلَاءِ كُنْتَ تَعْبُدُ، وَإِيَّاهُمْ كُنْتَ تَطْلُبُ؛ فَمِنْهُمْ فَاطْلُبْ ثَوَابَ مَا كُنْتَ تَعْمَلُ، وَلَكَ مَعَهُمْ عِقَابُ أَجْرَامِك‌)[1].


[1] بحار الأنوار: ج 7، ص 189.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست