responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 52

الكافرون لايستطيعون سبيلًا

انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9).

تفصيل القول:

أمعن الكافرون في إلقاء مقترحاتهم التي لم تكن سوى وساوس وشبهات حول رسالة النبي المصطفى (ص)، فقالوا- فيما قالوا-: لِمَ لا يملك هذا الرسول ما يُغنيه عن المشي في الأسواق، واكتساب المعيشة، أو ما يُغنيه حتى عن تناول الطعام، أو لِمَ لا يكون معه ملك؟.

واقتراحاتهم وأمثلتهم وشبهاتهم إنما وردت لعدم معرفتهم بطبيعة الرسالة، وطبيعة العلاقة السامية بين الله تعالى وبين عباده من الأنبياء والمرسلين. فالكافرون لا يعرفون مراد ربنا من الناس.

وإنما أنزل الله الحكيم الرسالات وبعث الأنبياء، لكي يرفع الناس من مستوى النظر إلى الأشياء، بما هي أشياء مادية، إلى مستوى النظر إلى المثل العليا والقيم السامية، ويرفعهم من حضيض‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست