القرآن حديث الرب
قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (6).
من الحديث:
قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام:
(وَمِنْ آيَاتِهِ (آيات النبي محمد (ص)) أَنَّهُ كَانَ يَتِيمًا فَقِيرًا رَاعِيًا أَجِيرًا، لَمْ يَتَعَلَّمْ كِتَابًا، وَلَمْ يَخْتَلِفْ إِلَى مُعَلِّمٍ. ثُمَّ جَاءَ بِالْقُرْآنِ الَّذِي فِيهِ قِصَصُ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَخْبَارُهُمْ حَرْفًا حَرْفًا، وَأَخْبَارُ مَنْ مَضَى، وَمَنْ بَقِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ..)[1].
تفصيل القول:
حينما يقرأ المؤمن الواعي كتاب الله المجيد، يقرأ أسرار الخلق، ويقرأ ما وراء الطبيعة؛ أي السنن الإلهية المهيمنة عليها. ولهذا تجد من يقرأ القرآن ويتبصَّر آياته تتوفر له القدرة على التنبؤ بالمستقبل.
[1] بحار الأنوار: ج 10، ص 309.