التوبة إلى اللَّه
وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71).
من الحديث:
* قَالَ رَسُولُ الله (ص): (التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) [1].
* عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ:
(إِنَّ الله تَعَالَى أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ وَزَادَهُ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ فَوَجَدَهَا، فَاللهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ بِرَاحِلَتِهِ حِينَ وَجَدَهَا)[2].
تفصيل القول:
ثلاث حقائق قد تُستفاد من هذه الآية الكريمة:
أولًا: إن أعظم خطر يُواجهه المرء من الذنب هو الابتعاد
[1] وسائل الشيعة: ج 16، ص 75.
[2] الأصول من الكافي: ج 2، ص 435.