ويبدل اللَّه سيئاتهم حسنات
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70).
من الحديث:
فِي الْعُيُونِ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ:
(قَالَ رَسُولُ الله (ص) إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَجَلَّى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِعَبْدِهِ المُؤْمِنِ فَيَقِفُهُ عَلَى ذُنُوبِهِ ذَنْبًا ذَنْبًا، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ لَهُ، لَا يُطْلِعُ اللهُ عَلَى ذَلِكَ مَلَكًا مُقَرَّبًا وَلَا نَبِيًّا مُرْسَلًا، وَيَسْتُرُ عَلَيْهِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَقِفَ عَلَيْهِ أَحَدٌ، ثُمَّ يَقُولُ لِسَيِّئَاتِهِ: كُونُوا حَسَنَاتٍ)[1].
تفصيل القول:
كيف يمكن للمرء أن يتوب إلى الله تعالى من الشرك؟.
وهل التوبة من الشرك خاصة بأولئك الذين سجدوا
[1] بحار الأنوار: ج 66، ص 261.