responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 260

الْعَزِيْمَةِ جَوَانِحِيْ‌)[1].

والجوانح هي القِوى الباطنة التي تُقابل الجوارح الظاهرة، وهي التي يستثمر المرء الطاقات المودعة عنده من قبل الله تعالى ليكون دائم القرب من الخالق سبحانه.

بصائر وأحكام:

1- أسماء الله الحسنى تتجلَّى في قلوبنا، كما تتجلَّى في الخليقة، ومنها اسم‌ تَبَارَكَ‌ حيث يفتح أمام المرء آفاق الفلاح، لكيلا يسمح لليأس والقنوط أن يستبدَّ به، حتى في أحلك الظروف.

2- يتذكَّر الإنسان ربَّه عند النظر إلى الاختلاف في الوقت؛ فالليل والنهار يُؤثِّران في الطبيعة، وفي الإنسان نفسه، ويتذكَّر أنه عبد مخلوق.


[1] مصباح المتهجد، ص 849.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست