هذا خلق اللَّه
أَلَمْ تَرَى إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45).
من الحديث:
في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: أَلَمْ تَرَى إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ فقال عليه السلام:
(الظِّلُّ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ)[1].
تفصيل القول:
1
-
أَلَمْ تَرَى إِلَى رَبِّكَ.
لماذا جاء الخطاب بهذه الصيغة؟. أليس لأن الاستفهام دعوة إلى الإنسان كي يجعل من رؤيته إلى المخلوقات نظرةً ثاقبة لكي يعرف مدى حكمة الله في خلقه ودقَّة صنعه وواسع قدرته؟ ويؤيد
[1] تفسير القمي: ج 2، ص 115.