responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 192

هذا خلق اللَّه‌

أَلَمْ تَرَى إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45).

من الحديث:

في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: أَلَمْ تَرَى إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ‌ فقال عليه السلام:

(الظِّلُّ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ‌)[1].

تفصيل القول:

1

-

أَلَمْ تَرَى إِلَى رَبِّكَ‌.

لماذا جاء الخطاب بهذه الصيغة؟. أليس لأن الاستفهام دعوة إلى الإنسان كي يجعل من رؤيته إلى المخلوقات نظرةً ثاقبة لكي يعرف مدى حكمة الله في خلقه ودقَّة صنعه وواسع قدرته؟ ويؤيد


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 115.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست