لماذا اتخذوا القرآن مهجورًا؟
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30).
من الحديث:
* قال النبي (ص):
(مَنْ تَعَلّمَ الْقُرْآَنَ وَعَلّقَ مُصْحَفَهُ، لَمْ يَتَعَاهَدْ وَلَمْ يَنْظُرْ فِيْهِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلّقًا بِهِ يَقُوْلُ: يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ؛ إِنّ عَبْدَكَ هَذَا اتّخَذَنِيْ مَهْجُوْرًا، فَاقْضِ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ)[1].
* عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا عليه السلام أَنَّهُ قَالَ:
(أُمِرَ النَّاسُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ لِئَلَّا يَكُونَ الْقُرْآنُ مَهْجُوراً مُضَيَّعًا، وَلِيَكُونَ مَحْفُوظًا مَدْرُوسًا، فَلَا يَضْمَحِلَّ وَلَا يُجْهَلَ ..)[2].
[1] الجامع لأحكام القرآن: ج 14، ص 28.
[2] وسائل الشيعة: ج 6، ص 38.