responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 134

لماذا اتخذوا القرآن مهجورًا؟

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30).

من الحديث:

* قال النبي (ص):

(مَنْ تَعَلّمَ الْقُرْآَنَ وَعَلّقَ مُصْحَفَهُ، لَمْ يَتَعَاهَدْ وَلَمْ يَنْظُرْ فِيْهِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلّقًا بِهِ يَقُوْلُ: يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ؛ إِنّ عَبْدَكَ هَذَا اتّخَذَنِيْ مَهْجُوْرًا، فَاقْضِ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ‌)[1].

* عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا عليه السلام أَنَّهُ قَالَ:

(أُمِرَ النَّاسُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ لِئَلَّا يَكُونَ الْقُرْآنُ مَهْجُوراً مُضَيَّعًا، وَلِيَكُونَ مَحْفُوظًا مَدْرُوسًا، فَلَا يَضْمَحِلَّ وَلَا يُجْهَلَ ..)[2].


[1] الجامع لأحكام القرآن: ج 14، ص 28.

[2] وسائل الشيعة: ج 6، ص 38.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست