responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 133

الوسواس قد يكون إنسيًّا أو جنيًّا.

وكيف لا يخذل الشيطان المُغْتَرَّ به وهو فاقد لأسباب القوة، لأنه لا يعتمد ركنًا شديدًا، وقد قال عنه ربنا سبحانه: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [1].

وقد يقال: إن كلمة الشيطان مأخوذة أصلًا من عبارة (شي‌ءٌ طنَّ)؛ أي وسوس في الذهن والقلب، وهو تعبير عن الإلقاءات الباطلة في روع البشر حتى يلبس عليه الحقائق.

وحيث يخذل شيطان الإنس أو شيطان الجن الإنسان الظالم في دار الآخرة بعد أن (غرَّه في الدنيا) فإنه سيُصاب بمزيد من الندم والحسرة.

بصائر وأحكام:

1- القرآن هو ذكر الله، ولكن بشقيه: الصامت والناطق. الصامت المتجسد في السور والآيات، والناطق المتمثل في النبي (ص) وأهل بيته عليهم السلام.

2- الإعراض عن المنهج القرآني سبب تام للضياع بكل صوره.

3- وهكذا لا يجوز أن يعتمد الإنسان على وعد أَخِلَّاء السوء؛ لأنهم سوف يخذلونه عند الشدة.


[1] سورة النساء، آية 76.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست