responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 130

وكان الشيطان للإنسان خذولًا

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولًا (29).

تفصيل القول:

1- لَقَدْ.

أداة تحقيق وتأكيد لما يُراد حكايته إذا سبقت فعلًا بصيغة الماضي ودخلت عليه، وهنا أفادت الأداة تأكيدًا آخر إذ سبقها لام التأكيد، فصارت الحكاية ذات تأكيد بعد تأكيد.

2- أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي‌.

فعل الإضلال هنا منسوب إلى ذلك الخليل. ولكن من هو هذا الخليل؟. وماذا صدر عنه من فعل مشين ليستحق أن يُوصف بأنه السبب للإضلال، مع أن الضلالة- كما الهداية- من شأن صاحبها ما دام مختارًا في اختيار أيهما شاء؟.

حقًّا يتحمل كل إنسان مسؤولية قرار وطبيعة انتخابه،

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست