أداة تحقيق وتأكيد لما يُراد حكايته إذا سبقت فعلًا بصيغة الماضي
ودخلت عليه، وهنا أفادت الأداة تأكيدًا آخر إذ سبقها لام التأكيد، فصارت الحكاية
ذات تأكيد بعد تأكيد.
فعل الإضلال هنا منسوب إلى ذلك الخليل. ولكن من هو هذا الخليل؟.
وماذا صدر عنه من فعل مشين ليستحق أن يُوصف بأنه السبب للإضلال، مع أن الضلالة-
كما الهداية- من شأن صاحبها ما دام مختارًا في اختيار أيهما شاء؟.