responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 129

النفوس .. لماذا إذًا هذه المقولة؟.

الجواب: إن أشد ما تنافس عليه الناس الزعامة، وأن حب الرئاسة كان وراء الكثير من الجرائم الكبرى على امتداد التاريخ، ومنها جريمة الكفر بالأنبياء والأوصياء .. وفي هذه الأمة أيضًا.

كان الطمع في الزعامة، والاستهزاء بمقام الرسول (ص) الذي لا ينطق عن الهوى، والحقد والحسد على مقام أهل البيت عليهم السلام، والإصرار على إزالتهم عن مراتبهم التي رتَّبهم الله فيها .. كل ذلك كان وراء نفي دور الرسول (ص) وآله عليهم السلام.

بصائر وأحكام:

1- للعلاقات الاجتماعية عظيم الأثر في صياغة شخصية الإنسان، مما يدعوه إلى الدقة فيها، وبالذات في اختيار الخليل الذي يبادله الحب واختيار الاتجاه.

2- من اللازم على كل إنسان أن يضع لنفسه معايير لاختيار البيئة الاجتماعية التي يعيش ضمنها.

3- الإعراض عن السبيل مع رسول الله (ص) يعني بالبداهة السقوط في أوحال الباطل؛ وذلك لأن ما بعد الهدى إلَّا الضلال.

4- على الإنسان أن يُحاسب نفسه بين الحين والآخر، ويُعيد برمجة علاقاته الاجتماعية لكيلا يقع في هوة الضلالة استرسالًا مع علاقاته السيئة.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست