responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 7
قبل نزول سورة الحجر، هذا مضافا إلى أن الصلاة قد فرضت بمكة ومن الواضح انه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب.
و من هنا يظهر ضعف القول الثاني، وأمّا القول الثالث فهو وإن ذهب إليه جملة من المفسرين-منهم النسفي في تفسيره-و قد يشهد له تسميتها بالسبع المثاني، إلا أنه لا دليل عليه، ويبعّده أن نزولها مرتين يقتضي ذكرها في الكتاب العزيز كذلك، كما هو الحال في بعض الآيات من سورة الرحمن وغيرها.
و أما القول الأخير فهو مضافا إلى شذوذه، مناف لما ذكرناه في ترجيح القول الأول.

فضلها:


ثم إن فضل هذه السورة أشهر من أن يخفى وكفاها فضلا لزوم قراءتها في كل الصلاة مرتين، وجعله تعالى لها عدلا لتمام القرآن في سورة الحجر، حيث قال جل اسمه: { و لقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم } و الروايات في فضلها من الفريقين متظافرة ومتواترة، ففي بعضها انها أفضل سورة في القرآن‌[1]، وفي بعضها الآخر تسميتها بأم الكتاب، وأساس القرآن-كما عن ابن عباس-.

[1]البخاري: 6/103 باب فاتحة الكتاب

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست