responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 6

عدد آياتها:


المعروف بين المسلمين قاطبة-بل كاد أن يكون إجماعا-أن آياتها سبع، وإن وقع الخلاف في تقسيمها، فمن يرى البسلمة آية يجعل قوله تعالى { صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالين } آية واحدة، ومن يرى أنها ليس بآية يجعل قوله تعالى‌ { غير المغضوب عليهم ولا الضّالين } آية مستقلة.
نعم، نسب الى الحسين الجعفي: أنها ست، كما نسب الى عمرو بن عبيد أنها ثمان، إلا أن كلا القولين لشذوذهما ومخالفتهما لما روي بالطرق الصحيحة للعامة والخاصة-بل إجماعهم-لا يعبأ بهما.

محل النزول:


اختلف في محل نزولها، فالمشهور بين المسلمين قاطبة أنها نزلت بمكة، ونسب إلى ابي هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار والزهري أنها مدنيّة، كما نسب إلى ثالث أنها نزلت مرتين، تارة بمكة واخرى في المدينة، وشذ أبو الليث السمرقندي بحكاية أن نصفها نزل بمكة ونصفها الآخر نزل بالمدينة-على ما نقل عن القرطبي.
و أصح الأقوال هو الأول، ويدل عليه قوله تعالى في سورة الحجر: { و لقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم } [1]، فإن سورة الحجر مكية اتفاقا والمراد بالسبع المثاني هو الفاتحة بلا خلاف، وعليه فيتعين أن يكون نزولها

[1]سورة الحجر، الآية: 87

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست