responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 31
فاليوم تجزى كل نفس بما كسبت، وهذا ما توعدون ليوم الحساب.
العبادة: الخضوع والذلة، يقال طريق معبّد إذا كان مذللا بكثرة الوطئ، وبعير معبّد أي مذلل بالركوب. وعلى هذا الاساس سمّي العبد عبدا، لذلته لمولاه.
و منه استعمالها في الطاعة قال تعالى: { ألم أعهد اليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشّيطان انّه لكم عدو مبين } [1]، فإنها بمعنى الخضوع للشيطان باطاعته فيما يأمر أو ينهى.
نعم المنسبق منها إلى الفهم العرفي عند الإطلاق وعدم القرينة هو التأله، ومنه قوله تعالى: { قل انما امرت أن أعبد اللّه ولاأشرك به } ، إلا أن هذا ليس معنى آخر في قبال ما ذكرناه، فانه أيضا بمعنى الخضوع والتذلل، غاية الأمر هما في أعلى مراتبهما حيث لايستحقهما إلا هو، ومن هنا فقد قيل إنها لاتستعمل إلا في الخضوع له.
الاستعانة: طلب المعونة، وتتعدى بالباء وبنفسها مباشرة فيقال: استعنت به واستعنته.

الإعراب‌


مالك: مجرور على النعتية للفظ الجلالة، وهو مضاف.
يوم: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف.
الدين: مضاف إليه مجرور.
اياك: إيا مفعول مقدم، ومحل الكاف الخفض بالإضافة.
نعبد: فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر تقديره«نحن».

[1]يس، الآية: 60

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست