responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 30
الحساب } [1]، وقوله تعالى: { انّ الذين يضلّون عن سبيل اللّه لهم عذاب شديد بما نسوا يوم يوم الحساب } [2]، وقوله تعالى: { هذا ما توعدون ليوم الحساب } [3]، وقوله تعالى: { و قال موسى انّي عذت بربّي وربّكم من كلّ متكبّر لايؤمن بيوم الحساب } [4].
3-الحكم والقضاء: قال تعالى حكاية لقصة يوسف عليه السّلام: { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } [5].
4-العادة: تقول العرب: ما زال ذلك ديني وديدني أي عادتي، قال المثقب العبدي يذكر ناقته: }#+}#تقول إذا درأت لها وضيني#أهذا دينه أبدا وديني‌[6] 5-الطاعة: قال عمرو بن كلثوم: }#+}#و اياما لنا غرا وكراما#عصينا الملك فيها أن ندينا[7] إلى غير ذلك من المعاني التي ذكرت له.
إلا أن المناسب منها للمقام إنما هو المعنيان الأولون خاصة، كما يشهد له قوله تعالى: { انّ الأبرار لفي نعيمو انّ الفجّار لفي جحيميصلونها يوم الدينو ما أدراك ما يوم الدينو ما هم عنها بغائبينثم ما أدراك ما يوم الدينيوم لاتملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ للّه } [8]، فإن يوم القيامة الذي لاتملك فيه نفس لنفس شيئا، هو يوم الحساب والجزاء.

[1]ص، الآية: 16

[2]ص، الآية: 26

[3]ص، الآية: 53

[4]ص الآية: 27

[5]يوسف، الآية: 76

[6] لسان العرب 1/1044

[7] لسان العرب 1/1044

[8]الانفطار، الآية: 13-19

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست