responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 124
و من الكافرين.
{ و قلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين } ، وردت قصة آدم عليه السّلام في عدة من الآيات الكريمة في ضمن السور المختلفة تشتمل كل منها بيان جانب من جوانب القصة، وقد تتكرر في موارد مختلفة للتأكيد وبيان اهميته، وحيث إن في هذه القصة من الغوامض ما فيهايحسن بنا التعرض إليها مفصلا في هذا المقام، وبمناسبة تفسير هذه الآيات الكريمة التي هي وبحسب ترتيب القرآن-أول الآيات المتضمنة لهذه القصة، عسى اللّه يوفقنا إلى الصراط المستقيم فنقول: -

قصة آدم:


إن قصة خلق آدم، وأمره تبارك وتعالى لملائكة بالسجود له، وامتثالهم جميعا لأمره إلا أبليس، وإن كان قد ورد في سور عديدة من الكتاب العزيز وفي ضمن آيات كثيرة على اختلاف من حيث التفصيل والايجاز، إلا أن ما يرتبط بدخول آدم عليه السّلام للجنة واغواء الشيطان له وعصيانه للّه تبارك وتعالى، ومن ثم إخراجه من الجنة، ينحصر في سور ثلاث هي كالآتي: -
الاولى: سورة البقرة، حيث ورد ذكر القصة في مورد منها في ضمن أربع آيات هي: { و قلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنّة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمينفأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما ممّا كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع الى حينفتلقّى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه انّه هو التوّاب الرحيمقلنا اهبطوا منها جميعا فإمّا يأتينّكم مني هدى فمن تبع هداي فلا }
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست