responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 125
{ خوف عليهم ولا هم يحزنون } [1].
الثانية: سورة الاعراف حيث ورد ذكرها في موردين منها في ضمن سبع آيات.
الأول: { و يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتماو لا تقربا هذه الشّجرة فتكونا من الظالمينفوسوس لهما الشّيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهكما ربّكما عن هذه الشّجرة الاّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدينو قاسمهما إنّي لكما لمن النّاصحين فدلّهما بغرور فلمّا ذاقا الشجّرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّة وناداهما ربّهما ألم أنهكما عن تلكما الشّجرة وأقل لّكما إنّ الشّيطان لكما عدو مبينقالا ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرينقال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين } [2].
الثاني: { يا بني آدم لا يفتننّكم الشّيطان كما أخرج أبويكم من الجنّة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواءتهما إنّه يراكحم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم إنّا جعلنا الشّياطين أولياء للّذين لا يؤمنون‌[3]. }
الثالثة: سورة طه حيث ورد ذكرها في ثمان آيات هي: { و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ ابليس أبىفقلنا يا آدم إنّ هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنّكما من الجنّة فتشقىإنّ لك ألاّ تجوع فيها ولا تعرى وأنّك لا تظمؤا فيها ولا تضحىفوسوس إليه الشّيطان قال يا آدم هلى أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلىفأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا }

[1]البقرة، الآية: 35-38

[2]الاعراف، الآية: 19-24

[3]الاعراف، الآية: 27

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست