responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 496
..........

السيرة وأما بلحاظها فلا بد من ملاحظتها سعة وضيقا فان تحقق استقرارها على التصرف بلا رعاية الشرط المذكور نلتزم بالجواز.
و يمكن الاستدلال على المدعى بحديثين: احدهما: ما رواه اسحاق بن عمار قال: دخلت على ابي عبد اللّه عليه السّلام فخبرته انه ولد لي غلام، قال: أ لا سميته محمدا؟قلت: قد فعلت قال: فلا تضرب محمدا ولا تشتمه جعله اللّه قرة عين لك في حياتك وخلف صدق بعدك، قلت: جعلت فداك في أى الاعمال اضعه؟قال اذا عدلته(عزلته)عن خمسة اشياء فضعه حيث شئت: لا تسلمه صيرفيا فان الصيرفي لا يسلم من الربا، ولا تسلمه بياع اكفان فان صاحب الاكفان يسره الوباء اذا كان، ولا تسلمه بياع طعام فانه لا يسلم من الاحتكار، ولا تسلمه جزارا فان الجزار تسلب منه الرحمة ولا تسلمه نخاسا فان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: شر الناس من باع الناس‌[1].
ثانيهما: ما رواه ابراهيم بن عبد الحميد عن ابي الحسن«موسى بن جعفر» عليه السّلام قال: جاء رجل الى النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللّه قد علمت ابنى هذا الكتابة ففي اي شي‌ء اسلمه؟فقال: اسلمه للّه ابوك ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سباء ولا صائغا ولا قصابا ولا حناطا ولا نخاسا قال: فقال: يا رسول اللّه ما السباء؟قال: الذي يبيع الاكفان ويتمنى موت امتي وللمولود من امتي احب إلي مما طلعت عليه الشمس، وأما الصائغ فإنه يعالج زين غنى امتي، واما القصاب فانه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه، واما الحناط فانه يحتكر الطعام على امتي، ولئن يلقى اللّه العبد سارقا احب إلي من ان يلقاه قد احتكر الطعام اربعين يوما، واما النخاس فانه اتاني جبرئيل فقال: يا محمد ان شرار امتك‌

[1]الوسائل الباب 21 من أبواب ما يكتسب به الحديث: 1

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست