responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 460
..........

لفظ البغل معرفا في بعض النسخ وغير قابل للإضافة كما مر، وأيضا يؤيده كون القيمة اقرب الى لفظ اليوم من لفظ نعم والاقرب يمنع الا بعد فيكون الظرف متعلقا بلفظ القيمة ويكون المستفاد من الجملة ان الواجب قيمة يوم الغصب وقد ذكرت في المقام وجوه من الاشكال:
الوجه الاول: انه لو كان المناط قيمة يوم المخالفة فلا وجه لتعرضه عليه السلام ليوم الاكتراء بقوله عليه السلام«أو يأتى صاحب البغل»فلا خصوصية ليوم الغصب.
و الجواب: انه لا يبعد أن يكون الوجه فيه ان يوم الاكتراء هو يوم الغصب اذ الاكتراء في الاسفار القريبة يكون في يوم السفر بخلاف الاسفار البعيدة فان يوم الاكتراء قبل يوم السفر بايام وقصر ابن هبيرة قريب من الكوفة فيوم الاكتراء هو يوم السفر كما ان يوم الغصب نفس ذلك اليوم كما هو المستفاد من الحديث.
الوجه الثاني: انه قال ابو ولاد«قلت فان اصاب البغل كسر أو دبر أو غمز فقال عليه السلام عليك قيمة ما بين الصحة والعيب يوم ترده عليه»حيث ان الظاهر من هذه الجملة المباركة هو ان الضمان بقيمة يوم الرد لان الظرف متعلق بلفظ «عليك»فتكون هذه الجملة منافية لما قبلها حيث قلنا ان المستفاد من الجملة السابقة ان الميزان بقيمة يوم الغصب.
و اورد عليه: بأن اللازم على هذا أن يكون استقرار الضمان حين الرد والحال انه واضح البطلان لان ضمان المغصوب يستقر على الغاصب من زمان الغصب.
و اورد عليه أيضا: بأنه على هذا التقريب تكون الرواية متعرضة لمقدار التفاوت وانه يجب اداء ما به التفاوت في يوم الرد من غير تعرض لبيان هذا التفاوت وانه هل يلاحظ من يوم الغصب أم يلاحظ من يوم التلف أم يلاحظ من يوم الرد فتكون‌
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست