responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 370
مما كان الاختلاف فيه بالاجمال والتفصيل(1).

مسألة 5: إذا تعذر اللفظ لخرس ونحوه قامت الإشارة مقامه‌

(مسألة 5): اذا تعذر اللفظ لخرس ونحوه قامت الاشارة مقامه(2) وان تمكن من التوكيل(3)و كذا الكتابة مع العجز عن الاشارة(4)أما مع القدرة عليها ففي تقديم الاشارة أو الكتابة وجهان بل قولان(5) والاظهر الجواز بكل منهما(6)بل يحتمل ذلك حتى مع التمكن من اللفظ(7).


[1]و الوجه فيه ان التطابق حاصل على الفرض والفرق بالاجمال والتفصيل غير المضر كما في المتن.[2]لصدق عنوان الموضوع على اشارته المبرزة لما في نفسه وصدق انه باع مثلا على اشارته المفهمة ولا دليل على اعتبار ازيد من هذا المقدار.[3]اذ لا مدخلية للفظ الا في الموارد التي يكون اللفظ بما هو مطلوب كالقراءة في الصلاة مثلا.[4]لصدق العنوان عليها.[5]ربما يقال: ان الاشارة تتقدم على غيرها لكونها اصرح وربما يقال: الكتابة تتقدم لكونها اضبط ولكن هذه الوجوه استحسانية وليس على اثبات المدعى دليل فالمرجع اطلاق ادلة العقود والايقاعات.[6]كما ظهر وجهه فان الميزان صدق العنوان الذي اخذ في موضوع الحكم الشرعي والمفروض صدقه.[7]لكون المعاطاة صحيحة على طبق القاعدة كما تعرض لها الماتن في الفرع الآتي وعليه يكفي الاشارة او الكتابة ولو مع امكان التلفظ نعم اذا قام الدليل على لزوم اللفظ في مورد نلتزم به.
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست