responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 283
..........

ويدل على الجواز جملة كثيرة من النصوص منها ما يدل على وجوب البراءة من أهل البدع وسبهم وتحذير الناس منهم. لاحظ ما رواه داود بن سرحان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: اذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام«و يحذرهم الناس» ولا يتعلمون من بدعهم يكتب اللّه لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة[1].
و منها ما يدل على كفر المخالفين. لاحظ ما رواه المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وعلى ابنه في حجره وهو يقبله يمص لسانه ويضعه على عاتقه ويضمه اليه ويقول: بأبي أنت ما أطيب ريحك وأطهر خلقك. وأبين فضلك، الى أن قال: قلت: هو صاحب هذا الامر من بعدك؟ قال: نعم من أطاعه رشد ومن عصاه كفر[2].
و لاحظ ما رواه أبو حمزة عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: منا الامام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا الحديث‌[3].
و لاحظ ما رواه المفضل بن عمر أيضا عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ان اللّه جعل عليا علما بينه وبين خلقه، ليس بينه وبينهم علم غيره، فمن تبعه كان مؤمنا، من جحده كان كافرا، ومن شك فيه كان مشركا[4].

[1]الوسائل الباب 39 من ابواب الامر بالمعروف الحديث: 1

[2]الوسائل الباب 10 من ابواب حد المرتد الحديث: 2

[3]نفس المصدر الحديث: 11

[4]عين المصدر الحديث: 13

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست