responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 251
..........

الفرع الرابع: انه يحرم ان يعمل عملا يعد من اعوانهم والمنسوبين اليهم ويمكن الاستدلال على المدعى بحديث أبي حمزة فان المستفاد من الحديث حرمة اعانة الظالمين ولا اشكال في أن كون الشخص بحيث يعد من أعوانهم والمنسوبين اليهم من أظهر مصاديق الاعانة التي نهى عنها ويدل على المدعى أيضا جملة من الروايات لاحظ ما رواه طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم‌[1].
و لاحظ ما رواه محمد ابن عذافر عن أبيه قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا عذافر نبئت أنك تعامل أبا أيوب والربيع فما حالك اذا نودي بك في أعوان الظلمة؟قال: فوجم أبي فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام لما رأى ما أصابه: أى عذافر انما خوفتك بما خوفني اللّه عز وجل به، قال محمد: فقدم أبي فما زال مغموما مكروبا حتى مات‌[2].
و لاحظ ما رواه أبو بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أعمالهم فقال: لي يا أبا محمد لا ولا مدة قلم ان احدهم(كم يب)لا يصيب من دنياهم شيئا الا أصابوا من دينه مثله أو حتى يصيبوا من دينه مثله-الوهم من ابن أبي عمير[3].
و لاحظ ما رواه ابن أبي يعفور قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام اذ دخل «فدخل خ ل»عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك«اصلحك اللّه خ ل»انه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى الى البناء يبنيه أو النهر

[1]الوسائل الباب 42 من ابواب ما يكتسب به الحديث: 2

[2]نفس المصدر الحديث: 3

[3]نفس المصدر الحديث: 5

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست