responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 166
لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالما الى دار السلام، (1)و قال رجل قلت لأبي عبد اللّه(ع)اني لا ألقاك الا في السنين فاوصني بشي‌ء حتى آخذ به، فقال عليه السلام اوصيك بتقوى اللّه، والورع والاجتهاد، واياك أن تطمع الى من فوقك، وكفى بما قال عز وجل لرسول اللّه(ص)و لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا وقال تعالى ولا تعجبك اموالهم ولا اولادهم فان خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللّه(ص)فانما كان قوته من الشعير وحلواه من التمر ووقوده من السعف اذا وجده واذا اصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللّه(ص) فان الخلائق لم يصابوا بمثله قط(2).

المطلب الثانى: في ذكر بعض الأمور التي هي من المنكر

المطلب الثانى: في ذكر بعض الامور التي هى من المنكر.
منها: الغضب قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل(3)و قال أبو عبد اللّه: الغضب مفتاح كل شر(4). وقال أبو جعفر عليه السلام ان الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار، فايما رجل غضب على قومه وهو قائم فليجلس‌

[1]الوسائل الباب 62 من أبواب جهاد النفس الحديث: 1.[2]الوسائل الباب 62 من أبواب جهاد النفس الحديث: 10.[3]الوسائل الباب 53 من أبواب جهاد النفس الحديث: 2.[4]عين المصدر الحديث: 3.
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست