responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 165
و منها: انصاف الناس، ولو من النفس قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله سيد الاعمال انصاف الناس من نفسك، ومواساة الاخ في اللّه تعالى على كل حال(1).
و منها: اشتغال الانسان بعيبه عن عيوب الناس، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله طوبى لمن شغله خوف اللّه عز وجل عن خوف الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين(2)، وقال صلى اللّه عليه وآله: ان اسرع الخير ثوابا البر، وان اسرع الشر عقابا البغى، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وان بعير الناس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه(3).
و منها: اصلاح النفس عند ميلها الى الشر، قال أمير المؤمنين عليه السلام: من اصلح سريرته أصلح اللّه تعالى علانيته، ومن عمل لدينه كفاه اللّه دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين اللّه اصلح اللّه ما بينه وبين الناس(4).
و منها: الزهد في الدنيا وترك الرغبة فيها، قال أبو عبد اللّه عليه السلام. من زهد في الدنيا اثبت اللّه الحكمة في قلبه، وأنطق بها

[1]الوسائل الباب 34 من أبواب جهاد النفس الحديث: 2.[2]الوسائل الباب 36 من أبواب جهاد النفس الحديث: 2.[3]الوسائل الباب 36 من أبواب جهاد النفس الحديث: 11.[4]الوسائل الباب 39 من أبواب جهاد النفس الحديث: 3 و6 و5.
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست