مسألة 107: لا تعتبر نية الوجوب ولا الندب ولا غيرهما من الصفات والغايات
(مسألة
107): لا تعتبر نية الوجوب ولا الندب ولا غيرهما(1) من الصفات
والغايات(2)و لو نوى الوجوب في موضع الندب أو العكس جهلا أو نسيانا صح(3)و
كذا الحال اذا نوى التجديد وهو محدث أو نوى الرفع وهو متطهر(4).
موبقات: شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه[1]و
عن الجواهر: أنه نقل عن بعض مشايخه القول بالافساد في المقارن.[1]اذ قد
ثبت في التعبدي والتوصلي أنه يمكن للمولى أن يبين دخله في المأمور به
بالامر الاول أو الثاني فمع كونه في مقام البيان وعدم تعرض المولى يكشف عن
عدم الدخل فلا تجب مضافا الى أن السيرة جارية على الاكتفاء بقصد
القربة.[2]التوصيف بأن يقصد الاتيان بالوضوء الواجب والغاية بأن يقصد
الاتيان بالوضوء لوجوبه.[3]و الوجه في الصحة أنه يلزم الاتيان بالوضوء
مضافا بنحو اضافة الى المولى والمفروض حصوله وقد تقدم عدم مدخلية الوجوب
والندب فالصحة على القاعدة.[4]الكلام فيه هو الكلام فان المفروض أنه قاصد
للإتيان بما هو وظيفته الفعلية غاية الامر يتخيل كونها كذا فقد أتى بالفعل
بقصد القربة فالصحة على القاعدة فلاحظ.