responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهید فی علوم القرآن المؤلف : المعرفت، الشیخ محمد هادی    الجزء : 1  صفحة : 347

روایات منضمّة بعضها الی بعض زعمها مقترنة، فأوردها ضمن حوادث تلک السنة!! ملحوظة: لا یعتمد الطبری نفسه علی التحدیدات الزمنیّة التی یذکرها هو قیدا للحوادث، فهو یتردّد أحیانا فی حادثة، بین وقوعها سنة 18 أو سنة 21، کواقعة نهاوند [1]- مثلا- فلا بدّ إذن لمعرفة تاریخ کلّ حادثة من البحث عن ملابساتها و التحقیق عن مناشئها و أسبابها، دون الاعتماد السریع علی ما یذکره المؤرخون من توقیت.

منجزات المشروع:

اجتازت اللجنة المصاحفیّة فی عملها ثلاث مراحل أساسیّة:
1- جمع المصاحف أو الصحف التی فیها قرآن، من أطراف البلاد الإسلامیّة و إمحائها.
2- البحث عن مستندات و منابع صحیحة لغرض النسخ علیها مصاحف متحدة و بثّها بین المسلمین.
3- مقابلة هذه المصاحف الموحّدة، لغرض التأکّد من صحتها أوّلا، و عدم وجود اختلاف بینها ثانیا.
و أخیرا إلزام المسلمین کافّة علی قراءتها و منع غیرها من قراءات.
و اللجنة- و إن اجتازت هذه المراحل- و لکنّها فی شی‌ء من التساهل و إهمال جانب الدقّة الکاملة، و لا سیّما فی المرحلة الثالثة التی کانت بحاجة شدیدة الی اهتمام أکثر.
ففی مرحلة جمع المصاحف و إمحائها فقد أرسل عثمان الی کلّ افق من یجمع المصاحف أو الصحف التی فیها قرآن و أمر بها أن تحرق [2].


(1) یصرّح الطبری: بتردیده بشأن واقعة نهاوند: ج 4 ص 114 حوادث سنة 21.
(2) صحیح البخاری: ج 6 ص 226.
اسم الکتاب : التمهید فی علوم القرآن المؤلف : المعرفت، الشیخ محمد هادی    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست