responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله فی الامامه و ذکر اغلاط العامه المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 65

خصوص بعض الصحابة أیضا مثل ( الذین آمنوا ثم کفروا ( ومثل ( انقلبتم ( وغیر ذلک ، وفی الأخبار أیضا کذلک ، وإما مخالفة الأکثر وهو من البعید فلا یکاد ینکر فإن صدور المعصیة علة تامة لتحقق المخالفة وعدم العدالة ، وهی واقعة منهم باعتراف الخصوم ولأجلها أخذوا یتعلقون بکل رطب ویابس . قالوا القلوب منحرفة عن الأمیر ، وأغلب المهاجرین والأنصار لا یرضونه حاکما علیهم فتدبیره مثار الفتنة والارتداد واختلال الإسلام بخلاف تقدیم غیره .
وقالوا إن الحق المحض مر ، والأمیر ( ع ) لا یداهن فی دین الله أبدا ، ومن المعلوم إن الناس لا ترغب لغیر المداهن خصوصا الولاة والقضاة والمصدقین ورؤساء العساکر وغیرهم ، ممن یرغب الارتشاء ویطلب أن یظلم ، فلو تولی الأمیر أمرهم لعزرهم مضافا إلی العزل ، ولأغلظ لهم فی القول ، وضعفاء العقول لا یتحملون ذلک ولا یطیقونه
64
الدلیل الرابع : سیرة و أحوال النبی ( ص )
اسم الکتاب : رساله فی الامامه و ذکر اغلاط العامه المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست