responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 363

النور بعد الظلمة و المسامحة علی الهفوة، و ینبغی ان یکون منکسر النفس، مطرق الرأس، مستحییا من التقصیر، مستشعرا بقلبه عظمة اللّه و جلاله.
و بالجملة: حصول الخوف و الخشیة، و المبادرة إلی التضرع و الابتهال، و أداء الصلاة بالإقبال و الخشوع عند ظهور الآیات، من شعار أهل الایمان. قال سید الساجدین (ع): «لا یفزع للآیتین و لا یرهب إلا من کان من شیعتنا، فان کان ذلک منهما، فافزعوا إلی اللّه و راجعوه». و قال الرضا (ع): «إنما جعلت للکسوف صلاة، لأنه من آیات اللّه تعالی، لا یدری ألرحمة ظهرت أم لعذاب، فاحب النبی (ص) أن یفزع أمته إلی خالقه و راحمه عند ذلک، لیصرف عنهم شرها، و یقیهم مکروهها، کما صرف عن قوم یونس (ع) حین تضرعوا إلی اللّه تعالی».

المقصد الثالث الذکر- فضیلة الاذکار- الدعاء

اشارة

اعلم انه ینبغی لکل مؤمن أن یکثر من الذکر و الدعاء، لا سیما عقیب الصلاة المفروضة. و قد ورد فی فضائلهما من الآیات و الأخبار ما لا یمکن احصاؤه، و لاشتهارها لا حاجة إلی ذکرها هنا.

فصل (الذکر)

اشارة

أما الذکر، فالنافع منه هو الذکر علی الدوام، أو فی أکثر الأوقات، مع حضور القلب، و فراغ البال، و التوجه الکلی إلی الخالق المتعال، حتی یتمکن المذکور فی القلب، و تتجلی عظمته الباهرة علیه،

اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست