responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 310

المقصد الأول الطهارة- حقیقة الطهارة- ما ینبغی للمؤمن فی الطهارة- إزالة الاوساخ- آداب الحمام- السر فی إزالة الاوساخ.

اشارة

اعلم ان الطهارة و النظافة أهم الأمور للعباد. إذ الطهارة الظاهرة وسیلة الی حصول الطهارة الباطنة، و ما لم تحصل الأولی لم تحصل الثانیة. و لذا ورد فی مدحها ما ورد، قال اللّه- سبحانه-:
فِیهِ رِجالٌ یُحبُّونَ أن یَتَطهَّروا وَ اللَّهُ یُحِبُّ المُتَطهِّرینَ [1]. و قال: ما یُریدُ اللَّهُ لِیجْعَلَ عَلیکُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لکِنْ یُریدُ لِیُطهِّرکمْ [2].
و قال رسول اللّه (ص): «بنی الدین علی النظافة». و قال (ص):
«الطهور نصف الایمان». و قال (ص): «مفتاح الصلاة الطهور». و قال (ص):
«بئس للعبد القاذورة». و قال (ص): «من اتخذ ثوبا فلینظفه». و قال أمیر المؤمنین- علیه السلام-: «النظیف من الثیاب یذهب الهم و الحزن، هو طهور للصلاة».
ثم للطهارة أربع مراتب:
الأولی- تطهیر الظاهر من الاحداث و الاخباث و الفضلات.
الثانیة- تطهیر الجوارح من الجرائم و الآثام و التبعات.


(1) التوبة، الآیة: 109.
(2) المائدة، الآیة: 7.
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست