responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 309

دون فتور، أفضل و أعلی رتبة من منع النفس عن الجزع لأجل عشرة دراهم سرقت منه.
و ثانیهما- التقیید بخروجها علی ما هو الظاهر عند جمهور الناس من الانفکاک بین الصبر و الشکر. فان الجمهور لا یفهمون من حبس النفس عن الجزع عند الابتلاء ببلیة إلا الصبر، و لا یلتفتون إلی ان هذا الحبس نوع عبادة حصلت تعظیما للّه، و هو عین الشکر. و کذا لا یفهمون من إظهار التحمید و الاشتغال بالصلاة عند وصول نعمة إلا الشکر، و لا یلتفتون الی أن هذا العمل عین منع النفس عن الکفران، و هو الشکر بعینه.

و منها: الفسق‌

اشارة

و هو الخروج عن طاعة المبدأ الحقیقی و عبادته. و ضده الطاعة، و هی تمجید المبدأ و التخضع له باداء ضروب العبادات المقررة فی الشریعة. و عمدة العبادات الموظفة فی الشریعة هی: الطهارة، و الصلاة، و الذکر، و الدعاء، و تلاوة القرآن، و الصوم، و الحج، و زیارة النبی- صلّی اللّه علیه و آله- و الأئمة- علیهم السلام-، و الجهاد فی سبیل اللّه، و أداء المعروف، الشامل للزکاة، و الخمس، و الصدقة المندوبة، و غیرها. و الأخیر- اعنی أداء المعروف باقسامه- قد تقدم. و الجهاد فی هذا الزمان ساقط. فنشیر إلی بعض الاسرار و الدقائق و الآداب الباطنة المتعلقة بالبواقی، فی مقاصد و خاتمة. و أما آدابها و احکامها و شرائطها الظاهرة، فهی مذکورة فی الفقهیات.

اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست