responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 249

من الرّطوبة و الی ما یکون من الیبوسة و الی ما یکون من الحرارة و الی ما یکون من البرودة و کلّ واحد منها اما مادی و امّا سادج فان کان من الرّطوبة فعلامته ان لا یکون معه عطش و کثرة الخرخرة لتعسر الهواء المستنشق و خصوصا فی النّوم و بعده و علاجه ان یتناول البنفسج المربّی مع دهن حب الصنوبر او دهن الفستق او تنقیة البدن من البلغم بعد انضاجه بطبیخ بزر الرّازیانج و بزر الکرفس و اصل السّوس و الزّوفاء الیابس و الپرسیاوشان بما یخرج البلغم کایارج روفس و نحوه و الغذاء ماء الشعیر بالبنفسج المربّی و الطبرزد و فیه نظر لان ماء الشعیر بارد رطب و فی کلتا الکیفیّتین سوابق مزاج البلغم و البنفسج المربی لا یعدل کیفیته فیزداد البلغم بلة و رطوبة و انّما یناسب البلغم کل ما هو یلطفه و یحلله بما فیه من السّخونة کالقلایا و الکردناج و کذلک ماء اللّحم مع الدّارصینی اللّهم الّا یکون البلغم غلیظا فحینئذ لا یجب ان یستعمل المسخّنات الشدیدة فانجر الی السّل و ان کان من الیبوسة فعلامته العطش و الاستلذاذ بالنسیم البارد و سنذکر معنی العطش الصّادق و الکاذب و الفرق بینهما فی موضعه ان شاء اللّه تعالی و من علاماته ازدیاده مع الحرکة و الجوع و العطش لانّها تفنی الرّطوبات و یزید الیبس و سکونه بالحمام المرطب و ضیق النفس لما یتشنح الریه و یجتمع فی نفسها فلا تطاوع عند الاستنشاق لانبساط التام و سرعة النّبض و تواتره لشدة الاحتیاج الی النّسیم البارد و عدم مطاوعة الآله الانبساط التام بسبب الجفاف فیتدارک بالسّرعة التّواتر ما فاته من العظم و علاجه طبیخ دم الاخوین و فیه نظر لانّه بارد یابس فی الثالثه اللّهم الا ان یعدل یبسه بامتزاجها مع الخیارشنبر و الفانید و دهن اللّوز او شرب الخشخاش و السپستان و العناب و البنفسج و دهن اللّوز و احد الحبوب المبرّده المرطّبه و الفم المعمولة من رب السّوس و بزر القرع و بزر الخیار و النشاء و الکثیر او البنفسج مع حبّ السّفرجل
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست