تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام - التبريزي، الميرزا جواد

اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 146

و کذا تقتل الام به (1)، و یقتل بها و کذا الأقارب کالأجداد و الجدات من قبلها و الاخوة من الطرفین و الأعمام و العمات و الأخوال و الخالات.

الولد إذا قتل والده عمدا» [1]. و صحیحة الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال:
«سألته عن الرجل یقتل ابنه أ یقتل به؟ قال: لا» [2]. إلی غیر ذلک.
و عنوان الوالد بل الأب الوارد فیها یعمّ الأب و أب الأب.
بل یجری عدم القصاص علی الأب فی جنایته علی ابنه فی الأطراف أیضا، و فی صحیحة ظریف بن ناصح عن أمیر المؤمنین علیه السّلام: و قضی أنّه لا قود لرجل أصابه والده فی أمر یعیب علیه فیه فأصابه عیب من قطع أو غیره و یکون له الدیة و لا یقاد [3]. و ظاهر هذه الصحیحة- مضافا إلی عدم ذهاب دم امرئ هدرا- انتقال الأمر إلی الدیة، و أمّا ثبوت الکفّارة فلإطلاق ثبوتها علی القاتل عمدا.
و کذا لا ینبغی التأمّل فی ثبوت التعزیر، فإنّ الموجب له ارتکاب الحرام الذی یعدّ معصیة کبیرة، و یدلّ علیه أیضا روایة جابر عن أبی جعفر علیه السّلام «فی الرجل یقتل ابنه أو عبده قال: لا یقتل به و لکن یضرب ضربا شدیدا و ینفی عن مسقط رأسه» [4]، و لکنّها لضعف سندها تصلح للتأیید.
[1] کما علیه المشهور بل لم یحک الخلاف إلّا عن الاسکافی فإنّه وافق العامّة فی عدم قتل الام بولدها إلحاقا لها بالأب، و لکنّه ضعیف؛ لأنّ

[1] الوسائل: ج 19، الباب 32 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 1: 56.
[2] الوسائل: ج 19، الباب 32 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 2: 56.
[3] الوسائل: ج 19، الباب 32 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 10: 58.
[4] الوسائل: ج 19، الباب 32 من أبواب القصاص فی النفس، الحدیث 9: 58.

اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 146

صيغة PDF

شهادة

الفهرست