responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 392
..........
الحیاض الصغار أکراراً فضلًا عن أن یکون مقدار الکر فبلوغ ماء الخزانة کراً أو أکراراً مفروض فی جمیع الروایات الواردة فی ماء الحمام، و لم یقع السؤال أیضاً عن ماء الخزانة، بل عن الماء فی الحیاض الذی یستعمله الجنب و النصرانی و المجوسی و غیرهم و یباشرونه فیکون الماء فیها لقلته فی نفسه أو لکونه من الماء المستعمل موجباً للسؤال فذکر سلام اللّٰه علیه أن مع اتصاله بالمادة یکون ملاقاته بالنجاسة کملاقاة بعض الجاری النجاسة، و قد تقدم أن الأنهار غالباً تحصل من سقوط الأمطار و ذوبان الثلوج مع أن اعتصامها بکریة مائها.
و الحاصل لا یستفاد من صحیحة داود بن سرحان [1] إلّا تقوم الماء فی الحیاض بما فی الخزانة و أن اتصال مائها بالخزانة یوجب عدم تنجسه، و عدم کونه من الماء المستعمل و أما الخزانة فکریتها أو کونها أکراراً مفروغ عنه و یکفی فی ذلک ملاحظة الحمامات العامة المعدة لورود أهل البلد و المحلة و السوق، و لا یستفاد من روایة بکر بن حبیب أزید من ذلک مع أنها ضعیفة سنداً حیث إن بکر بن حبیب الذی یروی عن الباقر و الصادق علیهما السلام لم یثبت له توثیق، و دعوی أنه بکر بن محمد بن حبیب الذی وثقه الکشی (النجاشی) و أسند إلی جده کما هو الحال فی غیره من بعض الرواة کما عن الشیخ الأنصاری قدس سره [2] لا یمکن المساعدة علیها فإن بکر بن حبیب الذی یروی عنه منصور بن حازم عن الباقر علیه السلام غیر بکر بن محمد بن حبیب الذی قیل إنه یروی عن الجواد علیه السلام مع أنه لم یثبت له روایة و لا توثیق و دعوی أن الکشی أو النجاشی

[1] وسائل الشیعة 1: 148، الباب 7 من أبواب الماء المطلق، الحدیث الأول.
[2] کتاب الطهارة 1: 100.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست