responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الجهاد و التقلید المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 49

[یعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجدانیّ، و بشهادة عدلین و بالشّیاع المفید للعلم]

(مسألة 20) یعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجدانیّ، کما إذا کان المقلِّد من أهل الخبرة و علم باجتهاد شخص. و کذا یعرف بشهادة عدلین من أهل الخبرة إذا لم تکن معارضة بشهادة آخرین من أهل الخبرة ینفیان عنه الاجتهاد. و کذا یعرف بالشّیاع المفید للعلم. و کذا الأعلمیّة تعرف بالعلم أو البیّنة الغیر المعارضة أو الشیاع المفید للعلم (1).


الحکم الشرعیّ بالسؤال من الإمام علیه السلام و الأخذ بما استظهره من کلامه، کما هو مقتضی بعض تلک الروایات الواردة فی الإرجاع إلی بعض الرواة من الفقهاء مع ظهور أنّ المأمور بالرجوع ممن له أهلیّة الاستظهار من کلامه علیه السلام و تمکّنه من الوصول إلیه فراجع.
کیف یعرف اجتهاد المجتهد؟
[1] لا کلام إذا علم باجتهاد المجتهد أو کونه أعلم، کما إذا کان المقلّد من أهل العلم و الخبرة و احرز وجداناً اجتهاد شخص أو کونه أعلم من غیره، فإنّ اعتبار العلم الوجدانیّ ذاتیّ، بمعنی أنّه لا یحتاج اعتباره إلی جعل شرعیّ و أن یقوم الدلیل علی أنّ الشارع اعتبره، و إنّما الکلام فی اختصاص الاعتبار بالعلم الوجدانیّ کما هو ظاهر المتن، أو أنّه یعمّ الاطمینان و الوثوق، و لا یبعد عدم الاختصاص فإنّ الاطمینان و إن لم یکن کالعلم الوجدانیّ بحیث یکون اعتباره ذاتیاً، إلّا أنّ الظاهر أنّ الوثوق و الاطمینان یعتبر عند العقلاء، و لم یردع عنه الشارع لا فی إحراز الموضوعات و لا الأحکام.
نعم لم یثبت الاعتماد علیه حتّی عند العقلاء فی إثبات الدعاوی علی الغیر و نحوها من ارتکاب موجب الحدّ من حقوق اللّٰه و حقوق الناس مما قرّر الشارع فی ثبوتها طریقاً خاصّاً.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الجهاد و التقلید المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست