انطباقش بعنوان معرّف بر انسان معقول ثانى است فلذا اتّصاف حيوان ناطق‌

بمعرّف در ذهن است نه در خارج زيرا معرّف عبارتست از كلّى كه بيان ذاتيّات‌

يا عرضيّات چيز ديگرى را بكند و حال آنكه حيوان ناطق در خارج كلّى نيست تا

بتواند معرّف باشد پس قهرا اين عنوان در ذهن صفت براى آن مى‌باشد چنانچه‌

نفس اين كلّى بملاحظه كلّيّتش نمى‌تواند موطنى غير از ذهن داشته باشد.

قوله: فهو من باب الحذف و الايصال: يعنى حذف جارّ و ايصال عامل را به‌

ضمير مجرور كه از اين در نحو به منصوب بنزع خافض تعبير مى‌كنند.

شرح عربى: توضيح المقام:

انّ العارض ثلاثة اقسام:

عارض يكون عروضه للمعروض و اتّصاف المعروض به فى الخارج‌

كالسّواد و ظاهر انّه معقول اوّل بكلا الاصطلاحين.

و عارض فيه كلاهما فى العقل كالكلّيّة.

و عارض عروضه فى العقل و لكنّ الاتّصاف به فى الخارج كالابوّة فانّها

و ان لم يحاذيها شيئ فى الخارج كالكلّيّة لكنّ اتّصاف الاب به فى الخارج‌

و كلاهما معقول ثان.

و الاوّل المعقود به من القضايا قضيّة ذهنيّة و الثّانى المعقود به منها قضيّة

حقيقيّة و وجه التّسمية على الاوّل ظاهر لانّه اذا عقل عارضا لا يعقل الّا

عارضا لمعقول آخر.

و امّا على الثّانى فلانّه ما لم يتطرّق تحليل العقل و لم يعقل معروض اوّلا لم‌

يعقل عارض ثانيا.

ترجمه: توضيح و شرح گفتار در اينمقام آنستكه:

عارض بر سه قسم است:

1- عارضى كه عروضش بر معروض و اتّصاف معروض بآن در خارج‌

باشد همچون سواد.