معناى شرط را متضمّن است و از اداتى محسوب مىشود كه جازم
دو فعل است مانند « من و ما و متى» و امثال اينها پس قهرا فعل
شرطش محذوف است و تقدير عبارت چنين مىباشد:
تعمّ مراتبا من حيث الفقر و الغنا حالكونها حيثما توجد تختلف من
حيث القوّة و الضّعف كالنّور الحقيقى پس بنابراين تقدير جمله شرط
و جزاء حال است از مراتب.
تقوى و ضعف: متعاطفين تميز هستند از نسبت در تختلف و مىتوان ماء در حيثما
را مصدريّه و دو فعل متعاطف را مضاف اليه آن فرض كرد نه اسم و
منصوب بنابر تميز بودن و اينوجه بنظر بهتر است.
ترجمه: وجود نزد حكماى پهلوى عبارتست از حقيقتى كه داراى مراتب مختلف
باشد همچون مرتبه غنا و فقر و امثال آن نظير نور حقيقى كه داراى مراتبى است
مثل قوّت و ضعف.
شرح عربى:
غرر
فى بيان الاقوال
فى وحدة حقيقة الوجود و كثرتها
الفهلويّون، من الحكماء.
و الفهلوىّ معرّب البهلوىّ.
الوجود عندهم حقيقة ذات، اى صاحبة تشكّك تعمّ مراتبا، مفعول
تعمّ، غنى و فقرا، على سبيل التّمثيل فكذا شدّة و ضعفا و تقدما و
تأخّرا و غير ذلك، تختلف كالنّور، يعنى انّ النّور الحقيقى الّذى هو حقيقة
الوجود اذ النّور هو الظّاهر بذاته المظهر لغيره و هذا خاصيّة حقيقة
الوجود لكونها ظاهرة بذاتها مظهرة لغيرها الّذىّ هو ماهيّات سموات
الارواح و اراضى الاشباح كالنّور الحسّى الّذى هو ايضا طبيعة