responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 206

معناى شرط را متضمّن است و از اداتى محسوب مى‌شود كه جازم‌

دو فعل است مانند « من و ما و متى» و امثال اينها پس قهرا فعل‌

شرطش محذوف است و تقدير عبارت چنين مى‌باشد:

تعمّ مراتبا من حيث الفقر و الغنا حالكونها حيثما توجد تختلف من‌

حيث القوّة و الضّعف كالنّور الحقيقى پس بنابراين تقدير جمله شرط

و جزاء حال است از مراتب.

تقوى و ضعف: متعاطفين تميز هستند از نسبت در تختلف و مى‌توان ماء در حيثما

را مصدريّه و دو فعل متعاطف را مضاف اليه آن فرض كرد نه اسم و

منصوب بنابر تميز بودن و اينوجه بنظر بهتر است.

ترجمه: وجود نزد حكماى پهلوى عبارتست از حقيقتى كه داراى مراتب مختلف‌

باشد همچون مرتبه غنا و فقر و امثال آن نظير نور حقيقى كه داراى مراتبى است‌

مثل قوّت و ضعف.

شرح عربى:

غرر

فى بيان الاقوال‌

فى وحدة حقيقة الوجود و كثرتها

الفهلويّون، من الحكماء.

و الفهلوىّ معرّب البهلوىّ.

الوجود عندهم حقيقة ذات، اى صاحبة تشكّك تعمّ مراتبا، مفعول‌

تعمّ، غنى و فقرا، على سبيل التّمثيل فكذا شدّة و ضعفا و تقدما و

تأخّرا و غير ذلك، تختلف كالنّور، يعنى انّ النّور الحقيقى الّذى هو حقيقة

الوجود اذ النّور هو الظّاهر بذاته المظهر لغيره و هذا خاصيّة حقيقة

الوجود لكونها ظاهرة بذاتها مظهرة لغيرها الّذىّ هو ماهيّات سموات‌

الارواح و اراضى الاشباح كالنّور الحسّى الّذى هو ايضا طبيعة

اسم الکتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست