responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 52

فتحصل انّ الفرق بين معنى الحرف و معنى الاسم انّ الاوّل يلاحظه المستعمل حين الاستعمال آلة لغيره و غير مستقلّ فى نفسه و الثّانى يلاحظه حين الاستعمال مستقلّا، مع انّ المعنى فى كليهما واحد و الفرق بين وضعيهما انّما هو فى الغاية فقط.

و لازم هذا القول انّ الوضع و الموضوع له فى الحروف عامّان.

و هذا القول منسوب الى الشّيخ الرّضى نجم الائمّة، و اختاره المحقّق صاحب الكفاية.

ترجمه:

مبحث ششم: وقوع وضع عام و موضوع‌له خاصّ و تحقيق در پيرامون معناى حرفى‌

امّا وقوع قسم سوّم، پس گفتيم مثال آن حروف و ملحقات بآن يعنى اسماء اشاره و ضمائر و موصولات و اسماء استفهام و امثال اينها مى‌باشد.

و پيش از اثبات آن ناچاريم كه در پيرامون معناى حرف و آنچه بواسطه‌اش بين حرف و اسم امتياز حاصل مى‌شود تحقيق نمائيم، لذا مى‌گوئيم:

اقوال در وضع حروف و اسماء ملحق بآن سه‌تا مى‌باشد:

1- موضوع‌له در حروف عينا همان موضوع‌له در اسمائى است كه از نظر معنا با آنها هم‌سنخ مى‌باشند بنابراين معناى « من » ابتدائيّه عينا معناى كلمه « الابتداء » بوده بدون اينكه بين آنها فرقى باشد و نيز معناى كلمه « على » همان معناى « الاستعلاء » و معناى « فى » با كلمه « ظرفيّت » اسمى يكى مى‌باشد و همچنين است حال ساير حروف و اسماء هم‌سنخ با آنها.

پس از جهت معنا بين حروف و اسماء فرقى نمى‌باشد، بلكه فرقشان از جهت ديگر است و آن اينكه حرف وضعشان براى اينستكه در معنايشان استعمال شده بشرطى كه بعنوان حالت و آلت براى غير ملاحظه شوند و بعبارت ديگر:

حروف وضع شده‌اند تا در معناى غير مستقلّ استعمال گردند.

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست