responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 45

كلمات ماء، سماء، نجم، انسان و حيوان زيرا واضع در وقت وضع اسماء اجناس بدون در نظر گرفتن معناى خاصّ و معيّنى معناى كلّى و عامّى را ملاحظه نموده و لفظ مورد نظر را براى همان معناى متصوّر قرار داده است.

پس تا اينجا معلوم شد كه دو امر مورد تسالم و اتّفاق علماء است:

الف: امكان سه قسم اوّل از اقسام چهارگانه.

ب: وقوع قسم اوّل و دوّم از اين اقسام در خارج و وجود مثال براى آنها.

و دو امر مورد نزاع و اختلاف ايشان مى‌باشد و آندو عبارتند از:

1- امكان قسم چهارم يعنى وضع خاصّ و موضوع‌له عامّ.

2- وقوع قسم سوّم در خارج و وجود مثال براى آن.

مرحوم مصنّف مى‌فرمايند:

بعقيده ما قسم چهارم مستحيل بوده و اساسا تصوّرش ممتنع است ولى قسم سوّم در خارج واقع بوده و براى آن مى‌توان به اسماء اشاره و ضمائر و اسماء استفهام و امثال اينها مثال زد چه آنكه در اينكلمات وضع عامّ و موضوع‌له خاصّ مى‌باشد يعنى واضع در وقت وضع معناى كلّى و عامّ را تصوّر نموده و آنرا مرآت براى ديدن مصاديق و افراد قرار داده و سپس لفظ را براى افراد جعل و وضع كرده است.

قوله: بعد التّسليم بامكانه: يعنى امكان قسم سوّم.

قوله: و مثاله الحروف و اسماء الاشارة: ضمير در « مثاله » به قسم ثالث راجع است.

متن:

5- استحالة القسم الرّابع‌

امّا استحالة الرّابع و هو الوضع الخاصّ و الموضوع له العام، فنقول فى بيانه:

انّ النّزاع فى امكان ذلك ناشئ من النّزاع فى امكان ان يكون الخاصّ وجها و عنوانا للعام، و ذلك لما تقدّم انّ المعنى الموضوع له لا بدّ من تصوّره بنفسه او بوجهه، لاستحالة الحكم على المجهول و المفروض فى هذا القسم انّ المعنى الموضوع له لم يكن متصوّرا و انّما تصوّر الخاصّ فقط و الّا لو كان متصوّرا بنفسه و لو بسبب تصوّر الخاصّ‌

اسم الکتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست