خبرا: خبر است براى « كان ».
او: عاطفه
قصد: فعل ماضى مجهول، معطوف است به « كان الفعل خبرا».
استعماله: مضاف و مضاف اليه، نائب فاعل است براى « قصد ».
منحصرا: حال است از خبر
ترجمه:
و همچنين ممنوع بدان تقديم خبر برمبتداء را در وقتيكه خبر فعل بوده يا قصد اين باشد كه محصورا فيه استعمال گردد.
شرح عربى:
فامنعه، اى تقديم الخبر حين يستوى الجزأن عرفا و نكرا، بشرط ان يكونا عادمى بيان، نحو: زيد صديقك، للالتباس.
فانكان ثمّة قرينة جاز كقوله: بنونا بنو ابنائنا.
كذا، يمتنع تقديم الخبر، اذا ما الفعل، الرّافع لضمير المبتداء المستتر، كان، هو، خبرا، نحو:
زيد قام لالتباس المبتداء بالفاعل.
فان رفع ضميرا بارزا جاز التّقديم نحو: قاما الزّيدان و اسرّوا النّجوى الّذين ظلموا كذا قيل.
و اعترضه والدى فى حاشيتيه على شرح ابن النّاظم بانّ الالف تحذف لالتقاء السّاكنين، فيقع اللّبس بالفاعل.
او قصد استعماله، اى الخبر منحصرا يعنى محصورا فيه كانّما زيد شاعر و ما زيد الّا شاعر اى ليس غيره، فلا يجوز التّقديم لئلّا يتوهّم عكس المقصود.
و شذّ: و هل الّا عليك المعوّل، و ان لم يوهم عكس المقصود.
ترجمه و شرح:
[موارد عدم جواز تقديم خبر بر مبتداء]
مصنّف گويد:
پس در وقتيكه هردو جزء يعنى مبتداء و خبر از حيث تعريف و تنكير باهم مساوى باشند تقديم خبر برمبتداء را ممنوع بدان.