responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 400

حرمتش اسكار بوده كه آن نيز در هر شراب مست‌كننده‌اى وجود دارد .

حاشيه : و فى العبارتين تسامح، فانّ التّمثيل هو الحجّة الّتى يقع فيها ذلك البيان و التّشبيه و قد عرفت النّكته فى التّسامح فى تعريف الاستقراء .

و نقول هيهنا : كما انّ العكس يطلق على المعنى المصدرى اعنى التّبديل و على القضيّة الحاصلة بالتّبديل كذلك التّمثيل يطلق على المعنى المصدرى و هو التّشبيه و البيان فما ذكره تعريف للتّمثيل بالمعنى الاوّل و يعلم المعنى الثّانى بالمقايسة و هذا كما عرّف المصنّف العكس بالتّبديل المذكور و قس عليه الحال فيما سبق فى الاستقراء .

هذا و لكن لا يخفى انّ المصنّف عدل فى تعريف الاستقراء و التّمثيل عن المشهور الى المذكور دفعا لهذا التّسامح و هل هو الّا كرّ على ما فرّ منه .

ترجمه :

تسامح در تعريف تمثيل‌

مرحوم محشّى ميفرمايد :

در هردو عبارتيكه در تعريف تمثيل نقل شد تسامح و سهل‌انگارى شده است زيرا تمثيل عبارتست از حجّت و برهانيكه در آن بيان مشاركت و تشبيه جزئى بجزئى ديگر واقع شود نه خود مشاركت و نفس تشبيه .

وجه ارتكاب تسامح‌

سپس در وجه اين تسامح ميفرمايد :

سابقا در وجه ارتكاب تسامح در تعريف استقراء جهتى را كه موجب ارتكاب تسامح بود گفتيم و اينك در اينجا نيز مى‌گوئيم :

همانطوريكه كلمه « عكس » داراى دو معنا بود : يكى معناى مصدرى بمعناى تبديل و جابجا نمودن و ديگرى معناى اسمى يعنى قضيّه‌اى كه از ناحيه اين تبديل حاصل ميشود عينا كلمه « تمثيل » نيز داراى‌

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست