responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 396

ترجمه و شرح : مرحوم محشّى در ذيل عبارت مصنّف يعنى « لا ثبات حكم كلّى » ميفرمايد :

كلمه « كلّى » يا وصف است براى « حكم » بنابراين در تعريف اشاره شده باينكه مطلوب در استقراء حكم جزئى و شخصى نبوده بلكه صرفا غرض از آن تحصيل حكم كلّى است چنانچه تحقيق آن بيايد .

و ممكنست آنرا مضاف اليه « حكم » دانسته بنابراين تنوين در « كلّى » عوض از مضاف اليه محذوف است زيرا تقدير عبارت چنين مى‌باشد « لا ثبات حكم كلّيّها » .

و ضمير مؤنث كه مضاف اليه بوده و حذف شده است به « جزئيات » عائد است و در اين تقدير اگر چه معناى عبارت اين ميشود كه مطلوب در استقراء اثبات حكم كلّى افراد و جزئيات است اعم از آنكه حكم بنحو جزئى بوده يا كلّى ولى اين معنا بحسب ظاهر است و در واقع مطلوب و غرض از استقراء منحصرا همان حكم بنحو كلّى است .

حاشيه : و تحقيق ذلك انّهم قالوا انّ الاستقراء امّا تام بتصفّح فيه حال الجزئيّات باسرها و هو يرجع الى القياس المقسّم كقولنا : كلّ حيوان امّا ناطق او غير ناطق و كلّ ناطق من الحيوان حسّاس و كلّ غير ناطق من الحيوان حسّاس ينتج كلّ حيوان حسّاس .

و هذا القسم يفيد اليقين و امّا ناقص يكفى فيه تتبّع اكثر الجزئيّات كقولنا :

كلّ حيوان يحرّك فكه الاسفل عنه المضغ، لانّ الانسان كذلك و الفرس كذلك و البقر كذلك الى غير ذلك ممّا صادفناه من افراد الحيوان و هذا القسم لا يفيد الّا الظنّ، اذا من الجايز ان يكون من الحيوانات الّتى لم تصادفها يحرّك فكّه الاعلى عند المضغ كما نسمعه فى التّمساح .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست