ترجمه و شرح : مرحوم محشّى
در ذيل عبارت مصنّف يعنى « لا ثبات
حكم كلّى » ميفرمايد :
كلمه « كلّى » يا وصف است براى « حكم » بنابراين در تعريف اشاره شده باينكه مطلوب
در استقراء حكم جزئى و شخصى نبوده بلكه صرفا غرض از آن تحصيل حكم كلّى است چنانچه تحقيق آن بيايد .
و ممكنست آنرا مضاف اليه « حكم » دانسته بنابراين
تنوين در « كلّى » عوض از مضاف اليه محذوف است زيرا تقدير
عبارت چنين مىباشد « لا ثبات
حكم كلّيّها » .
و ضمير مؤنث كه مضاف اليه بوده و حذف شده است به « جزئيات » عائد است و در اين تقدير اگر چه معناى عبارت اين ميشود كه مطلوب در استقراء اثبات حكم كلّى افراد و جزئيات
است اعم از آنكه حكم بنحو جزئى بوده يا كلّى ولى اين معنا بحسب ظاهر است و در واقع
مطلوب و غرض از استقراء منحصرا همان حكم بنحو كلّى است .
حاشيه : و تحقيق ذلك
انّهم قالوا انّ الاستقراء امّا تام بتصفّح فيه حال الجزئيّات باسرها و هو يرجع الى
القياس المقسّم كقولنا :
كلّ
حيوان امّا ناطق او غير ناطق و كلّ ناطق من الحيوان حسّاس و كلّ غير ناطق من الحيوان
حسّاس ينتج كلّ حيوان حسّاس .
و هذا القسم يفيد اليقين و امّا ناقص يكفى فيه تتبّع اكثر الجزئيّات كقولنا :
كلّ حيوان يحرّك فكه الاسفل عنه المضغ، لانّ الانسان كذلك و الفرس كذلك
و البقر كذلك الى غير ذلك ممّا صادفناه من افراد الحيوان و هذا القسم لا يفيد الّا
الظنّ، اذا من الجايز ان يكون من الحيوانات الّتى لم تصادفها يحرّك فكّه الاعلى عند
المضغ كما نسمعه فى التّمساح .