حاشيه : ثمّ القضايا
الحمليّة المعتبرة فى العلوم باعتبار وجود موضوعها لها ثلاثة اقسام لانّ الحكم فيها
امّا على الموضوع الموجود فى الخارج محقّقا نحو كلّ انسان حيوان بمعنى انّ كلّ انسان
موجود فى الخارج حيوان فى الخارج و امّا على الموضوع الموجود فى الخارج مقدّرا نحو
كلّ انسان حيوان بمعنى انّ كلّ ما وجد فى الخارج كان انسانا فهو على تقدير وجوده فى
الخارج حيوان .
و هذا الموجود المقدّر انّما اعتبروه فى الافراد الممكنة لا الممتنعة
كافراد اللّاشئ و شريك البارى تعالى و امّا على الموضوع الموجود فى الذهن كقولنا شريك
البارى ممتنع بمعنى انّ كلّ ما يوجد فى العقل و يفرضه العقل شريك البارى فهو موصوف
فى الذهن بالامتناع فى الخارج .
و هذا انّما اعتبروه فى الموضوعات الّتى ليست لها افراد ممكنة التّحقّق
فى الخارج .
ترجمه :
تقسيم قضاياى معتبره باعتبار موضوع
قبلا گفتيم قضاياى
معتبره در علوم صرفا محصورات اربعه هستند، اكنون مىگوئيم اين قضايا باعتبار موضوعشان
بر سه قسمند، زيرا حكم در آنها يا بر موضوعى است كه در خارج محقّق است مانند : كلّ انسان حيوان يعنى هر انسان موجود در خارج
در همين خارج حيوان است .
و
يا بر موضوعى است كه در خارج مقدّر و فرض وجودش ميشود نظير :
كلّ انسان حيوان يعنى هر ذاتى كه در خارج وجود يابد و انسان باشد پس بفرض وجودش در خارج حتما حيوان است .
البتّه ارباب فنّ اينموجود فرضى را صرفا در افراد ممكن الوجود تصوير و
فرض نمودهاند نه اشخاص ممتنع الوجود نظير افراد « لا شئ » و « شريك البارى » .