responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 190

يعنى و كلّما صدق الحكم على بعض افراد الموضوع صدق على افراد فى الجملة .

قوله : لتغيّرها :

ضمير مؤنث به « جزئيّات » عود مى‌كند .

متن : و لا بدّ فى الموجبه من وجود الموضوع امّا محقّقا و هى الخارجيّة او مقدّرا، فالحقيقيّة او ذهنا فالذّهنيّة.

ترجمه : در صدق قضيّه موجبه بناچار بايد موضوع موجود باشد اعم از آنكه در خارج محقّق بوده كه بآن قضيّه خارجيه گويند يا در خارج فرض وجودش شود كه بآن حقيقيّه گفته يا در ذهن تحقّق داشته كه از آن به قضيّه ذهنيّه نام مى‌برند .

حاشيه : قوله : و لا بد فى الموجبة :

اى فى صدقها و ذلك، لانّ الحكم فى الموجبة بثبوت شئ لشئ و ثبوت شئ لشئ فرع لثبوت المثبت له اعنى الموضوع فانّما يصدق هذا الحكم اذا كان الموضوع محقّقا موجودا امّا فى الخارج ان كان الحكم بثبوت المحمول له هناك او فى الذهن كذلك .

ترجمه : مرحوم محشّى در ذيل « و لا بدّ فى الموجبة » كه در كلام مصنّف آمده ميفرمايد :

منظور مصنّف اينست كه در صدق قضيّه موجبه بناچار بايد موضوع وجود داشته باشد زيرا در قضيّه موجبه حكم به ثبوت محمول براى موضوع ميشود و بديهى است كه ثبوت چيزى بر شيئى فرع وجود مثبت له يعنى موضوع است چه آنكه صدق حكم در وقتى است كه موضوع محقّق و موجود باشد منتهى اگر حكم به ثبوت محمول در خارج بوده موضوع بايد وجود خارجى داشته باشد و بفرضى كه حكم مزبور در ذهن صورت گيرد موضوع لازم است در ذهن باشد .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص

اسم الکتاب : آثار الباقية في شرح الحاشية المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست