تؤمنوا) و قوله:
46- أتغضب أن أذنا قتيبة حزّتا
...
و الصواب: أنها في ذلك كله مصدرية، و قبلها لام العلة مقدرة.
و الرابع: أن تكون بمعنى لئلّا، قيل به في (يبيّن اللّه لكم أن تضلّوا) قوله:
47- نزلتم منزل الأضياف منّا
فعجّلنا القرى أن تشتمونا
و الصواب أنها مصدرية، و الأصل كراهية أن تضلّوا، و مخافة أن تشتمونا، و هو قول البصريين. و قيل: هو على إضمار لام قبل أن و « لا » بعدها، و فيه تعسف.
ترجمه:
2- نفى
معناى دوّم عبارتست از نفى همچون « ان » مكسوره كه آن نيز بمعناى نفى مىآيد.
اينمعنا را برخى از ادباء در ذيل فرموده حقتعالى كه ذيلا نقل ميشود براى « ان » قائل شدهاند:
ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم ( داده نشده به احدى مثل آنچه بشما داده شده).
شاهد در « ان » است كه بمعناى نفى مىباشد.
بعضى ديگر گفتهاند:
معناى آيه شريفه عبارتست از:
و لا تؤمنوا بان يؤتى احد مثل ما اوتيتم من الكتاب الخ .
يعنى « ان » مصدريّه است.
و بهرصورت بنابر هردو قول مجموع قول و مقول آن يعنى: قل انّ الهدى هدى اللّه