اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 142
قوله: و مثل هذا البحث فى قوله تعالى: يعنى اصل « لكنّا » همانطورى كه زمخشرى گفته است: لكن انا بوده سپس همزه را حذف نموده
و حركتش كه فتحه باشد بر « نون » باقى ماند و چون دو نون (نون لكن و نون انا)
با هم تلاقى كردند آنها را در هم ادغام نمودند، لكنّا شد.
قوله: لكنّا هو اللّه ربّى : آيه (39) از سوره كهف.
تجزيه و تركيب
لكن: از حروف مشبهة بالفعل، عامل، مبنى.
انا: اسم آن بوده و جمله «هواللّه ربّى» خبرش مىباشد.
هو: ضمير فصل.
اللّه: مبتدأ.
ربى: مضاف و مضافاليه، خبر براى « اللّه » .
متن: الثالث: أن تكون مخففة من الثقيلة فتدخل على الجملتين، فأن دخلت على
الاسمية جاز إعمالها خلافا للكوفيين، لنا قراءة الحرميّين و أبي بكر (و إن كلّا لما
ليوفيّنهم) و حكاية سيبويه « إن عمرا لمنطلق» و يكثر إهمالها نحو (و إن كلّ ذلك لما
متاع الحياة الدنيا) ، (و إن كلّ لما جميع
لدينا محضرون) ، و قراءة حفص (إن هذان لساحران) ، و كذا قرأ ابن كثير إلا أنه
شدد نون هذان، و من ذلك (إن كلّ نفس لما عليها حافظ) في قراءة من خفف لما، و إن
دخلت على الفعل أهملت وجوبا، و الاكثر كون الفعل ماضيا ناسخا، نحو (و إن كانت لكبيرة) ، (و إن كادوا ليفتنونك) ، (و إن وجدنا أكثرهم
لفاسقين) ، و دونه أن يكون مضارعا ناسخا نحو (و إن يكاد الّذين
كفروا ليزلقونك) ، (و إن نظنّك لمن الكاذبين) ، و يقاس على النوعين اتفاقا، و
دون هذا أن يكون ماضيا غير ناسخ نحو قوله:
اسم الکتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 142