responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 89

[الحديث 32]

32عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلَيْنِ يَكُونُ بَيْنَهُمَا النَّخْلُ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ اخْتَرْ إِمَّا أَنْ تَأْخُذَ هَذَا النَّخْلَ بِكَذَا وَ كَذَا كَيْلًا مُسَمًّى وَ تُعْطِيَنِي نِصْفَ هَذَا الْكَيْلِ زَادَ أَوْ نَقَصَ وَ إِمَّا أَنْ آخُذَهُ أَنَا بِذَلِكَ وَ أَرُدَّ عَلَيْكَ قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ.

[الحديث 33]

33عَنْهُ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌


الحديث الثاني و الثلاثون: مجهول.

و في أكثر النسخ و الروايات" الحسين بن هاشم" و هو أبو سعيد المكاري، و هو الظاهر.

قوله: اختر إما أن تأخذ قال في المسالك: هذه معاوضة مخصوصة مخصوصة مستثناة من المزابنة، و ظاهر الأصحاب أن الصيغة تكون بلفظ القبالة، و أن لها حكما خاصا زائدا على البيع و الصلح‌ [1].

و في الدروس: إنه نوع من الصلح، و أن إقراره مشروط بالسلامة. و دليله غير واضح‌ [2].

الحديث الثالث و الثلاثون: موثق.

و قال الوالد العلامة طاب مضجعه: يظهر منه جواز المزابنة، و أن أخبار النهي محمولة على الكراهة أو التقية. انتهى كلامه أعلى الله مقامه.


[1]المسالك/ 206.

[2]الدروس ص 351.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست