responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 90

يَقُولُ‌ إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً مِنْ تَمْرٍ وَ كَانَ لَهُ نَخْلٌ فَقَالَ لَهُ خُذْ مَا فِي نَخْلِي بِتَمْرِكَ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ فَأَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِفُلَانٍ عَلَيَّ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً مِنْ تَمْرٍ فَكَلِّمْهُ أَنْ يَأْخُذَ مَا فِي نَخْلِي بِتَمْرِهِ فَبَعَثَ النَّبِيُّ ص إِلَيْهِ فَقَالَ يَا فُلَانُ خُذْ مَا فِي نَخْلِهِ بِتَمْرِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا يَفِي وَ أَبَى أَنْ يَفْعَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِصَاحِبِ النَّخْلِ أُجْذُذْ نَخْلَكَ فَجَذَّهُ فَكَالَ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً فَأَخْبَرَنِي بَعْضُ‌


و قال في الاستبصار: الوجه في هذا الخبر أن يكون النبي صلى الله عليه و آله إنما أشار عليه أن يأخذ ما في النخل بما له عليه على وجه الصلح و الوساطة، لا على أنه يبتاع بذلك، فلما رآه أنه لا يجيب إلى ذلك أعطاه من عنده تبرعا، و ليس في الخبر أنه أخذ من النخل بما أعطاه. من عنده تبرعا، و ليس في الخبر أنه أخذ من النخل بما أعطاه‌ [1]. انتهى.

قوله صلى الله عليه و آله: اجذذ نخلك فجذه‌ بالجيم و الذال المعجمتين، و في بعض النسخ" فجده" بالجيم و الدال المهملة.

و قال في الصحاح: جد النخل يجده، أي صرمه، و أجد النخل حان، و هذا زمن الجداد و الجداد مثل الصرام و الصرام‌ [2].

و كان المعجمتين تصحيف من النساخ.

قوله: فأخبرني بعض أصحابنا من تتمة خبر أبي الصباح، و كان الحسن بن محمد بن سماعة غير جازم أنه‌


[1]الإستبصار 3/ 92.

[2]صحاح اللغة 1/ 451.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست