و قال في الاستبصار: الوجه في هذا الخبر أن يكون النبي صلى الله عليه
و آله إنما أشار عليه أن يأخذ ما في النخل بما له عليه على وجه الصلح و الوساطة،
لا على أنه يبتاع بذلك، فلما رآه أنه لا يجيب إلى ذلك أعطاه من عنده تبرعا، و ليس
في الخبر أنه أخذ من النخل بما أعطاه. من عنده تبرعا، و ليس في الخبر أنه أخذ من
النخل بما أعطاه[1]. انتهى.
قوله صلى الله عليه و آله: اجذذ نخلك فجذه
بالجيم و الذال المعجمتين، و
في بعض النسخ" فجده" بالجيم و الدال المهملة.
و قال في الصحاح: جد النخل يجده، أي صرمه، و أجد النخل حان، و هذا
زمن الجداد و الجداد مثل الصرام و الصرام[2].
و كان المعجمتين تصحيف من النساخ.
قوله: فأخبرني بعض أصحابنا من تتمة خبر أبي الصباح، و
كان الحسن بن محمد بن سماعة غير جازم أنه